مشاعرُ متوهجه وأحاسيس ثائرهـ
أحِسُ بها تنير عتمة الليلِ الداجي
مساحاتٌ لامحدودة من الحب الجارف
يتخللُ أضلعي
ويفتتُ كبدي
وددتُ لو أن أصرخ بأعلى صوتي
كي يخترق مسمعه ... ويهز أوتارهـ
أحـــــــــــــــبـــــــــــك
لكي يشعر بعذابي ونزف حنيني
وفيض دموعي حينما يهلَ علي طيفه الجميل
ولكن شيئاً ما
يمنعني بشده .. يحول دون ذلك
إنه سمو الحب
نعم أسمو من أن أدنس حبي بما يشوبه
رغم قوة الشعور وعصف الشوق
لأن حبي طاهر ... نقى ...
كالنبع الصافي ...
فليس كل حبٍ يتبعه لقاء ووصال
كثير هم من ذاقوا ويلات الهوى
ولم ُيقدر اجتماعهم
ربما أكون منهم رغم بصيص أمل أرقبهـ
وسأظل أسمو بهواي وأسمو
حتى لو متُ هوىً وشوقاً !!
(من مذكراتي )